وقالت الجريدة إن المشعوذ اتهم بالشعوذة والاحتيال وممارسة الجنس على النساء الوافدات عليه، قصد العلاج بعد تنويمهن، وحكمت عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا.
وتضيف الجريدة "تعود تفاصيل افتضاح أمر الفقيه الذي اعتاد ممارسة الجنس على ضحاياه من النساء دون إرادتهن أو علمهن بذلك، بعد تنويمهن بفعل ممارسة طقوس السحر والشعوذة لمدة من الزمن، عندما تقدمت ضحيتان اعتادتا زيارة المشعوذ الساحر قصد العلاج من أمراض نفسية بشكاية إلى النيابة العامة بابتدائية الخميسات، يتهمان فيها الفقيه المزعوم الذي يقطن بحي الرشاد بتيفلت بالنصب والاحتيال وهتك العرض، حيث تم اعتقاله من طرف مفوضية أمن تيفلت بداخل مسكنه، بعد مراقبة لصيقة رفقة نساء ينتظرون الدور للخضوع لحصص العلاج المفترض متلبسا بتعاطيه الشعوذة.
وتابعت الجريدة "جاء في محضر الاستماع أن الفقيه اعتاد ممارسة طقوس الشعوذة على نساء كن يدفعن ما بين 150 و200 درهم، كأتعاب للفقيه نظير كل حصة علاج بالطلاميس والشيطنة، حيث كان يستغل سذاجتهن لاشباع رغباته الجنسية".
وفي موضوع الشعوذة والسحر، تنشر مجلة الآن في ملفها الأسبوعي، أخبار وأساليب غريبة يقدم عليها المشعوذون لإستغلال ضحاياهم، إذ تقول المجلة "مغاربة يصرفون الملايين في سبيل تحقيق رغباتهم، كائنات خفية تطيع مشعوذين بأساليب غريبة ومرعبة".
وتضيف المجلة "المشعوذون بالمغرب يزعمون امتلاك الحلول لكل تلك المشاكل، من خلال وصفات سحرية، طقوس غريبة تجري داخل غرف معتمة”.
وتقول المجلة “هل تعاني من "العكس" وسوء الحظ؟ هل تودين الإيقاع برجل في شباك هواك؟ هل تود استعادة حبيبتك من أحضان شخص آخر وتلحق الأذى بهذا الأخير؟ هل ترغبين في جعل زوجك مثل الخاتم في أصبعك؟" للإجابة عن هذه الأسئلة عليكم بقراءة الملف في المجلة.
خرافة الشعوذة
ما تطالعنا به الجرائد حول أخبار المشعوذين يثير الكثير من الأسئلة، فكيف يعقل ونحن في القرن 21، ما زال هناك أشخاص يقدمون على التعامل مع هؤلاء المشعوذين؟، ويثقون بأنهم بإمكانهم مساعدتهم على حل مشاكلهم بالسحر والخرافات؟.
ونسي هؤلاء ان الساحر لا يفلح، وعلى من يلجأ إلى المشعوذين عليه التفكير مليا في الأمر، فالإضافة إلى النصب والاحتيال، فكما أخبرتنا جريدة الأحداث المغربية، وصل الأمر إلى الإعتداء الجنسي.
