الدرك الملكي يلجأ إلى كاميرات لمحاربة الرشوة والتعذيب

DR

في 27/06/2015 على الساعة 01:45

أقدم الجنرال حسني بسليمان، القائد العام للدرك الملكي، على منح كاميرات متطورة لرجال الدرك من أجل ضبط عمليات للرشوة والاعتداء التي يتعرضون لها في الطريق، وخلال عمليات التدخل. كما تعزز جهاز الدرك بسيارات مصفحة حديثة الصنع، لمحاربة أعمال الشغب. الخبر أوردته يومية المساء في عددها لنهاية هذا الأسبوع.

وتضيف اليومية، استنادا الى مصادرها، ان مصالح الدرك الملكي ستقوم بتثبيت كاميرات أمريكية الصنع بالطرقات، من قبل عناصر بزي رسمي، والهدف من ذلك تسجيل جل لحظات تدخل عناصر الدرك وتسجيل المخالفات الخاصة بالسرعة والتجاوز في الطرقات، والمشادات الكلامية، التي قد تتحول الى اعتداءات بين السائقين ورجال الدرك الملكي.

الهدف؟

حسب نفس اليومية فإن الكاميرات ستوثق لتدخلات الدرك الملكي في توقيف بعض العصابات أو المطلوبين، ضمانا لحقوق الموقوف، وتفاديا لتعرضه للتعذيب. وستكون الكاميرات بمتابة اجراء من اجل خفض حالات الرشوة، التي يسقط فيها عناصر الدرك الملكي، وتطبيق القانون بشكل سليم بخصوص المخالفات، وتفادي الشطط في استعمال السلطة في علاقة السائقين ورجال الدرك الملكي.

في 27/06/2015 على الساعة 01:45