وكادت الأمور أن تتحول إلى كارثة وينحرف القطار عن مساره، لو لم يهرع السائق إلى خفض من سرعته، لكن هذا لم يمنع من قذف القطار بحجارة من الحجم الكبير، هذا في الوقت الذي استغل فيه أحد الشباب توقف القطار النسبي من أجل نشل المسافرين حاجاتهم.
وسارع السائق إلى الاتصال بالسلطات الأمنية، من أجل التدخل، لكن تأخر وصولهم جعل المشاغبين يفرون إلى وجهة غير معلومة، مما حتم على المسافرين الانتظار ساعتين إضافتين من أجل تحرك القطار.
ويكرس هذا الحادث، ما يعيشه الخط السككي الرابط بين الدار البيضاء والجديدة من محاولات تخريبيبة، وسرقات متعددة داخل القطار، خصوصا في الرحلات المسائية، أو عند توقف القطار في مناطق غير حضرية.