أكادير. اعتقال قاتل قيادي بحزب الأحرار

Le360

في 23/06/2015 على الساعة 22:00

أقوال الصحفأوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لأكادير معززة بعناصر أخرى من مركز درك تغازوت، صباح أمس الإثنين، بمدنية القصر الكبير المشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، والنائب السابق لرئيس المجلس البلدي لأيت ملول.

الخبر جاء في عدد يوم غد الأربعاء في كل من جريدتي المساء والأخبار، وحسب هذه الأخيرة فإن إيقاف المتهم جاء بعد تحديد هويته من خلال تتبع مسار الشخص الذي حل بشقة الضحية المطلة على شاطئ تعازوت، وتحديد ملامحه، اعتمادا على تصريحات الشهود والجيران، كما تم تدقيق هويته من خلال كاميرا للمراقبة مثبة في منزل مجاور، غير أن الصور الملتقطة بهذه الكاميرا لم توضح بشكل جيد ملامح هذا الشاب، الذي كان يتردد بشكل دائم على شقة الضحية.

وأضافت يومية الأخبار، بأنه بعد عمليات تحقيق متواصلة لما يزيد عن أربعة أيام تمكنت عناصر الدرك بالمركز القضائي لأكادير من تحديد هوية المشتبه فيه، وبعد تنقيطه على الآلة الناظمة تم التعرف عليه، كما أوضحت صورته وشكله الخارجي أن هناك تطابقا كبيرا بينه وبين الشاب الذي دخل شقة الضحية وظل معه فيها طيلة يوم الجريمة، قبل أن يغادر بعد ارتكاب فعله وهو يضع خوذة فوق رأسه، ثم امتطى دراجته النارية وغادر المكان بسرعة.

جريدة المساء أوردت الخبر أيضا، وذكرت بأن المعطيات الأولية التي تسربت من مجريات التحقيق تفيد بأن الهالك كان تعرف على الشاب المتهم بأحد شوارع مدينة أكادير ووعده الهالك بأنه سيتدبر له عملا، وظل المتهم يتردد على شقة الهالك حيث أشارت التحريات ذاتها إلى أن علاقة صداقة نشأت بين الطرفين، الأمر الذي انتهى بجريمة قتل لم تحدد بعد دوافعها الحقيقية رغم أن بعض التلميحات تشير إلى الخلفية الأخلاقية للقضية.

وتابعت المساء بأن إحدى الكاميرات التي كانت مثبة بأحد المباني المجاورة رصدت لحظة دخول الشاب إلى شقة الهالك، والتي لم يغادرها إلا بعد مرور أكثر من أربع ساعات، ليقوم بمغادرة الشقة التي وجدت بها جثة الهالك في وقت لاحق.

مع سبق الإصرار والترصد

عند عدم ظهور الضحية الذي هو صاحب المنزل، ربط الحارس الاتصال به غير أن هاتفه لم يكن يجيب، ثم اتصل بأسرة الضحية وأخبرهم أن والدهم اختفى عن الأنظار منذ أن دخل الشقة ولم يغادرها، كما أن عناصر الدرك الملكي بعد إدخالها لمعلومات ورقة بطاقة هوية المشتبه فيه، حدد مكان وجوده بدقة، وأوقفته بيسر وبدون أدنى صعوبة بمنطقة القصر الكبير، حيث اعترف بالمنسوب إليه.

تحرير من طرف عبير
في 23/06/2015 على الساعة 22:00