وفي التفاصيل تقول الضحية، إنها بعد تعرفها على المتهم عبر الأنترنيت، مدته بمعلوماتها الشخصية، ليقوم المتهم بإيهامها بأنها تعاني من سحر خطير، يتطلب أن تمده بمبلغ 2000 درهم، كدفعة أولية إن هي أرادت التخلص من السحر والعلاج منه، وهو ما أقدمت عليه، إذ أرسلت المبلغ عن طريق حوالة بريدية، وبعد يومين تمكنت من مقابلته بإحدى الشقق بمنطقة آنفا.
وخلال اللقاء طلب المتهم من الضحية، أن تحضر له مبلغا إضافيا قدره 25 ألف درهم، واصطحاب كل الحلي التي تملكها معها في المرة الموالية، وذلك قصد إتمام العلاج، وهو ما أثار لديها نوعا من الشك قررت إثره الاتصال بالعناصر الأمنية وإخبارهم بعملية النصب الذي تعرضت إليه.
وبعد إتفاق الضحية مع العناصر الأمنية، ضربت موعدا مع الجاني للقائه مرة ثانية، ليتم إلقاء القبض عليه متلبسا برفقة شخص آخر، وبعد تفتيش الشقة تم حجز حوالة بريدية وحاسوب محمول، وبطاقة انتساب إلى الشرفاء الأدارسة في اسم الموقوف، وثلاث بطائق بنكية إضافة إلى العديد من المحجوزات الأخرى.
وبتنقيط الموقوفين تبين أنهما من ذوي السوابق في ميدان النصب والإحتيال، ليتم إطلاع النيابة العامة بتفاصيل وحيثيات النازلة، لتأمر بوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، لإتمام البحث وتقديمهما أمام العدالة.