وتابعت المساء أن الشاب الذي يكبر أخاه بثلاث سنوات كان عائدا من عمله كبائع متجول بعد صلات العصر، ليتفاجأ بصراخ شقيقه الذي فجر صمت الحي، وما إن دفع باب المنزل حتى وجد أخاه يعنف ولديه بواسطة حزام جلدي بعد أن رفضا إعطاءه مبلغ مالي لشراء المخدرات.
وأضافت المساء أن المتهم حاول ثني أخيه عن ضرب والديه وإهانتهما، لكن شقيقه لم يتوقف عن ذلك مما جعل الشقيقين يدخلان في عراك، فتمكن الشقيق الأكبر من الوصول إلى سكين من الحجم الكبير في المطبخ، ووجه له عدة طعنات قاتلة تسببت له بجروح غائرة غلى مستوى العنق والقلب والكبد، ثم سلم نفسه للشرطة في الوقت الذي تم فيه نقل شقيقه إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
سكان الحي يتضامنون مع المتهم
المثير في هذا الحادث هو أن سكان الحي والجيران تجمهروا أمام المنزل وعبروا عن تضامنهم مع الشاب المتهم الذي وصفوه بأنه يتمتع بأخلاق حسنة. كما انه المعيل الوحيد لأسرته فيما عبروا عن تذمرهم من شقيقه المتوفى، المعروف بانحرافه وقيامه بأعمال سرقة واعتراض سبيل المارة وإدمانه على المخدرات.