وتعود تفاصيل الجريمة، حسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الاثنين، بعدما قام المتهم بتكبيل يدي الضحية داخل فيلا، واستولى على مبلغ مالي 1500 درهم، وهاتفين محمولين.
وأضاف المصدر ذاته، أن المتقاعد عثر عليه مكبلا بحبل قصير وعلى رأسه جروح، داخل فيلته بحي حجر الهواري، وبعد حضور عناصر الشرطة القضائية والعلمية، رفعت البصمات وأجرت مسحا لمكان الحادث، وتم نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي، حيث أظهرت نتائج التشريح انه تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى الرأس مما نتج عنه نزيف حاد.
وبعث تحريات السلطات الأمنية، اهتدت إلى أن الجاني، الذي لم يكن سوى طالبا، حسب محاضر الضابطة القضائية، كما توصلت المحققون إلى شريكه في الجريمة، والذي تم اعتقاله في انتظار التحقيق معه بتهمة المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
رمضان وارتفاع نسب الجريمة
يتساءل العديد من المواطنين عن سبب ارتفاع نسبة الجريمة في شهر رمضان، إذ تسجل السلطات الأمنية كل يوم منذ بدء شهر الصيام جرائم الاعتداء على مواطنين، سواء بالسرقة، أو الضرب، وقد تصل إلى درجة القتل. وهنا يطرح العديد من المتتبعين مسألة مدى تأثير الهاجس الديني على العقلية الإجرامية المسيطرة على البعض، داعيين في هذا الصدد المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر حتى في مثل هذه المناسبات الدينية التي يطغى عليها الجانب الروحاني لدى البعض، والسلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة على المجرمين الذين ينتهكون حرمة هذا الشهر الفضيل بجرائمهم.