وتابع المصدر نفسه "ما يقع الآن الصراحة، يستدعي أكثر من إضراب، فالوزير الداودي غيب الجميع من الحوار، فهو يقوم باتخاذ قرارات عشوائية واعتباطية، وهو ما يعتبر خطأ جسيما يرتكب في حق المنظومة التعليمية بأكملها".
وأضاف المصدر ذاته "بدل أن تحل المشاكل التي لا تعد ولا تحصى، يتم إعتماد مقاربة خاطئة تهتم بالفروع وتقصي الأصول التي تهتم حقيقة بمشاكل التعليم".
وبخصوص الإضراب الذي دعت إليه النقابة قال المصدر "الإضراب هو فقط وسيلة وليس غاية، كنا نتمنى لو تم اللجوء إلى وسائل أخرى أهم منه، مثل الحوار والانفتاح على جميع مكونات رجال التعليم، لكن للأسف هذا الأمر افتقدناه منذ زمن بعيد، لعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإصلاح التعليم".
وأضاف المصدر عينه "نرجوا أنه بعد الخطاب الملكي، يأتي الجديد الذي ينقد وضعية التعليم الحالية، وأن يتم وضع العجلة على السكة الحقيقية، حتى تكون هناك انطلاقة حقيقية في ميدان التعليم تستجيب لتطلعات المغاربة، ويتم وضع اللبنة الأولى للإنطلاق".