ربورتاج: الدخول مقابل 5 دراهم.. المسبح البلدي لمكناس يصنع أجواء فصل الصيف

المسبح البلدي لمكناس.. وجهة مُفضّلة لدى سكان العاصمة الاسماعيلية في فصل الصيف

في 14/07/2024 على الساعة 12:53

فيديواعتباراً لطبيعتها المناخية التي تتسم بالارتفاع المهول لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف، واستحضارا للنقص الملموس الحاصل في مرافق وفضاءات الاستجمام، خاصة منها المسابح العمومية، عرفت العاصمة الإسماعيلية، بحر الأسبوع الجاري، افتتاح المسبح البلدي في وجه ساكنة مكناس، الذي يعد من أهم المرافق الترفيهية في المدينة.

وبدا واضحا حجم الإقبال الذي سجله المسبح تزامنا مع موجة الحرارة التي تشهدها مدينة مكناس، خصوصا وأن تسعيرة 5 دراهم التي جرى إقرارها كمبلغ رمزي قد حفزت على تقاطر المئات من الزوار، إذ عبر بعض سكان مدينة مكناس، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن ارتياحهم بهذا المتنفس الذي سيعزز البنية التحتية الرياضية بالمدينة، والذي من المنتظر أن يلبي حاجيات المنطقة، خصوصا الأطفال والشباب، إذ يوفر لهم فضاءً نظيفا وآمنا لممارسة الرياضة والترفيه والسباحة نظرا لتنوع مرافقه ومساحاته التي تتيح للرواد قضاء أوقات ممتعة.

وفي هذا الصدد, أكد عبد الكريم الرفاعي، مدير المسبح البلدي بمكناس، في تصريح لـLe360، أن هذا الفضاء نظرا لحمولته التاريخية يعد المتنفس الوحيد للساكنة، إذ تتطلع إدارة المسبح إلى استقبال أعداد كبيرة من الزوار يوميا، عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإعداد خطة محكمة تروم تقديم أفضل الخدمات لضمان رضى وراحة جميع مرتادي المسبح حيث اتخذت جميع التدابير والترتيبات لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف.

وفي سياق متصل، قال عبد المجيد المكناسي، المدير العام للمصالح بجماعة مكناس، في تصريحه مماثل، إن تأخر فتح المسبح البلدي يعود هذه السنة لتأخر نهاية الموسم الدراسي، حيث كان من الصعب تنسيق مواعيد الصيانة مع انتهاء العام الدراسي، إضافة لاعتبارات تقنية وإدارية تمثلت في تحديد الفريق الجماعي الذي سيتولى إدارة المسبح، حيث تدير الجماعة المسبح بإمكانياتها الذاتية بدلاً من إسناد إدارة المرفق إلى جهة خارجية كما كان يحدث في السنوات السابقة.

وأشاد المتحدث ذاته بدور اللجنة التقنية التي حرصت على إجراء عمليات صيانة شاملة لمرافق المسبح لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للساكنة، تضمنت صيانة وتحديث مرافق المسبح لضمان سلامة ونظافة المكان، بالإضافة لتدابير أمان إضافية، والتعاون مع السلطات المحلية لضمان تلبية كافة المعايير الصحية والأمنية المطلوبة.

وليس ببعيد عن مدينة مكناس، لا تزال مدينة فاس تفتقر هي الأخرى لمجموعة من المرافق الترفيهية والمسابح الجماعية، التي من شأنها تخفيف ارتفاع درجات الحرارة على شبابها خلال فصل الصيف، ما يضطرهم للسباحة في نافورات المدينة أو اللجوء لخوض مغامرات السباحة على ضفاف الأنهار والسدود، ما يشكل خطرا على حياتهم.


تحرير من طرف يسرى جوال
في 14/07/2024 على الساعة 12:53