تزامن الدخول الجامعي مع الإصلاح الجديد الذي أطلقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، والذي أخذ على عاتقه إمكانية تجديد الجامعة المغربيّة عبر مجموعة من الإجراءات ذات الصبغة المُستعجلة، والتي تتطلب وعياً كبيراً، نظراً إلى التحوّلات الجوهرية التي طالت المنظومة التعليمية. وقد حرصت كلية الآداب والعلوم الإنسانية على تنزيل سياسة هذا الإصلاح البيداغوجي الجديد والعمل بمقتضاها من خلال مجموعة من الشعب الجديدة التي حرصت الأطر الإدارية بالكلية على التعريف بها وإبراز الإمكانات التي تحبل بها في سبيل انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والحصول على فرص أكبر على مستوى الشغل.
وحسب التصريحات الواردة في هذا الصدد، فإنّ يوميات الدخول الجامعي قد تمت في ظروف جيدة ووفق آلياتٍ مُحكّمة ساهمت في خلق نوعٍ من التنظيم على مستوى التسجيل القبلي الإلكتروني، ثم مرحلة الامتحان الكتابي وصولاً إلى الشفوي. كما أخذت الكلية على عاتقها البدء في التفكير بوضع برنامج ثقافي للسنة الجارية. وهو عنصر جد هام داخل الكلية بعد عدد من اللقاءات والتوقيعات والندوات التي عرفتها الكلية في السنة الفارطة، والتي تجعل الكثير من الباحثين والكتاب يُساهمون في تغذية هذا اللقاءات.