وحسب ما أفاد به مصدر خاص، فقد جرى انتشال جثمان الطفل، المدعو عيد حياته معاذ. ب، والبالغ من العمر 15 سنة، في الساعة الواحدة ظهرا من اليوم الجمعة، بعد جهود حثيثة قام رجال الوقاية المدنية.
وأضاف المصدر ذاته أن فرقة الغواصين، التابعة لجهاز الوقاية المدنية -عن منطقة عين الذئاب بالدار البيضاء-، كانت قد عملت على تحديد مكان تواجد الطفل معاذ، مستعينة بتقنية ضخ الهواء لتحرير الهالك من قعر البحر، وذلك تحت الإشراف المُباشر للكولونيل عادل حيمودي.
ووفقا لما أكده مصدرنا، فإن البحر المُحاذي لشاطئ طماريس 2، المعروف أيضا باسم «الصخرة السوداء»، طالما اشتهر بخطورته، نظرا لوجود عدد من الكهوف الصغيرة في عُمقه، تُصعّب من عمليات انتشال جثامين الغرقى الذي يلقون حتفهم به.
وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار منذ يوم الجمعة 16 غشت 2024، حينما كان بصدد السباحة بشاطئ طماريس 2، خلال فصل الصيف. وقد خلّف رحيله، بعد التأكد من غرقه، حزنا وأسى كبيرين في صفوف أهله ومعارفهم.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن مقطع فيديو، عرف انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد وثّق، بتاريخ الاثنين 26 غشت 2024، قيام عائلة الفقيد بمبادرة خيرية لفائدة سكان قطاع غرة، بفلسطين، تمثلت في ما يُعرف بـ«سُقيا الماء»، وهي التبرع بكميات هامة من الماء الشروب لفائدة أهل المنطقة.