ووفق ما كشفته مصادر أمنية، فقد تم على إثر هذه العملية، توقيف قاصر يشتبه في تورطه في حيازة وترويج هذه المواد القابلة للاشتعال التي يشكل استعمالها خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات.
وحسب نفس المصادر، جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة وجدة، وهو في حالة تلبس بترويج الشهب النارية والمفرقعات بالشارع العام، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 16 ألف و800 وحدة من تلك المواد المهربة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه العملية الأمنية وفق ما أكدته المصادر ذاتها، «في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن على الصعيد الوطني، بغرض مكافحة ترويج الشهب والمفرقعات النارية المهربة، التي تشكل تهديدا خطيرا وجديا على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم».
