ورصدت كاميرا le360 عدة أنشطة بيئية محضة تضمنت أساسا مسابقة بين الناشئة بالشاطئ، كان محورها فن الفرز الأولي للنفايات من كرتون وورق وزجاج، إضافة إلى العلب والبلاستيك التي خصص لها القائمون على النشاط محاكاة على شكل حاويات تمكن المتسابقين من فرز النفايات ووضعها في المكان المناسب لتسهيل فرزها لمهندسي النظافة.
وتقاطعت كل المداخلات التي استقيناها هناك في ضرورة العمل على تكوين وتوجيه الأجيال الناشئة على الحفاظ على نظافة شاطئ فم الواد على غرار مختلف الشواطئ، خصوصا وأنه يرفع اللواء الأزرق للمرة 16 على التوالي بعد التوسعة التي شهدها مؤخرا على المستوى الشمالي وتبليط الكورنيش المتواجد على المستوى الجنوبي منه.
من جانب أخر، نظم المشاركون حملة نظافة همت الشاطئ، الذي عرف تقاطر الكثير من سكان العيون بسبب موجة الحرارة الشديدة التي عرفتها المدينة على غرار الكثير من مدن المملكة.
وعبر العديد من المواطنين المصطافين عن فرحتهم وتشجيعهم لهذا النوع من المبادرات التي تبنتها الشركة مع الجمعية المذكورة، متمنين بذلك تكرارها حتى تكون تقليدا، من أجل الحفاظ على نظافة الشواطئ كشرط من شروط المواطنة وتمرير نفس الرسالة للناشئة التي أبدت -كعادتها- التزامها التام بهذه الرسالة البيئية والإنسانية التي تقوم على التطوع.