وأوردت يومية «الصباح» على صفحتها الأولى في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن المتهم يتابع بهتك عرض قاصر بالعنف، إذ تضمنت الأبحاث تصريحات بتكبيل الطفلة ووضع وشاح على فمها لمنعها من الصراخ، مع تهديدها وهتك عرضها بالعنف.
وأفاد مصدر مطلع على سير الملف للجريدة، بأن والدة الطفلة أقرت بتعرضها للتخدير بدورها قبل هتك عرض الابنة، لتنطلق الأبحاث التي أسقطت المغتصب، والذي جرى الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات 2 بسلا.
وقررت غرفة الجنايات الاستئنافية، تضيف اليومية، عقد جلسة سرية للطفلة في 23 ماي الجاري، بعدما استجابت لملتمس الدفاع، كما اطلعت على فيديوهات مثيرة توضح مشاهد مؤلمة لدبر الطفلة وجهازها التناسلي بعد الاعتداء الجنسي عليها من قبل الفاعل.
وأثارت المشاهد، بحسب المصدر نفسه، صدمة العديد من المتتبعين لفصول النازلة كما أغمي على والدة الطفلة داخل قاعة المحاكمة، بعدما ظنت أن هيأة المحكمة ستستمع لها رفقة المتهم دون الاستماع إلى الابنة ونقلت إلى المستشفى بعد استدعاء سيارة إسعاف.
وفي سياق متصل، تقول الصحيفة، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية «البيدوفيل» بعقوبة ثماني سنوات سجنا نافذا، وبتعويض والدة الضحية بمبلغ مالي، واستأنف دفاع الطفلة الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهم، الذي استأنف دفاعه بدوره الحكم الابتدائي، لتحدد له المحكمة جلسة للاستئناف.
ونوقشت أطوار الملف، قبل أيام، وتقرر تأجيل البت في النازلة بعد الإغماء على أم الطفلة، ليتقرر عقد جلسة سرية للاستماع إلى الضحية حول ظروف وملابسات تكبيل يديها ووضع وشاح على فمها والاعتداء الجنسي عليها بالعنف، على حد ما أورده المصدر ذاته.
وأظهرت الأبحاث أن أم الطفلة كانت على علاقة جنسية غير شرعية مع المتهم، وذات يوم قرر الفاعل تخديرها لينتقل إلى هتك عرض ابنتها، حسب مزاعم الأم المشتكية، تشير الجريدة.
وأناطت النيابة العامة الأبحاث بخلية الأحداث والعنف ضد النساء بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، التي أوقفت المشتكى به، على حد تعبير المصدر.
وفور إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، تؤكد اليومية، أحيل المتهم مباشرة على قاضي التحقيق الذي باشر معه أبحاثا تفصيلية مهدت لتكوين قناعة لديه بالجرائم المنسوبة إلى الفاعل وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته، مع الإبقاء عليه في حالة اعتقال بسجن العرجات 2.