ويرتقب أن يتم الإعلان عن الإسم الذي سيخلف البطوشي في الساعات المقبلة، سيكون حسب مصدر أمني "بإطار متمرس مشهود له بالكفاءة والنزاهة".
وعن خلفيات هذا القرار، يوضح المصدر الأمني، أنه يندرج في إطار تنزيل الإستراتيجية الجديدة للمدير العام للأمن الوطني المتمثلة في إرساء دعائم قوية للتخليق والنزاهة في صفوف جهاز الأمن الوطني، وتوطيد آليات الحكامة الأمنية الجيدة في شقها المتعلق بترشيد النفقات والتدبير المعقلن للموارد المادية واللوجيتسيكية.
وكان البطوشي قد عين مديرا لمديرية التجهيز والميزانية بالمديرية العامة للأمن الوطني خلفا لمحمد هلال بعد أن قضى بهذه المديرية أكثر من 22 سنة.
وبدأ عبد اللطيف الحموشي، مباشرة بعد تعيينه، حربه على رجال الشرطة المتهمين بـ"الفساد" بمختلف المناطق الأمنية للمملكة، حيث وضعت المصالح الأمينة بتعليمات من النيابة العامة رجلي أمن تحت تدابير الحراسة النظرية بكل من الدار البيضاء وطنجة.
كما تم إيقاف ضابط للشرطة يعمل بمدينة طنجة للاشتباه في علاقته بشبكة دولية لتهريب المخدرات. وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة على النيابة العامة ضابط شرطة المذكور رفقة سائق حافلة للنقل الدولي بالتهمة ذاتها من أجل معرفة علاقتهما بشبكة التهريب الدولي للمخدرات.