وأعلنت الحركة من خلال صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن مطالبتها بإلغاء المادة 222 من مسودة القانون الجنائي، والتي تقضي بتجريم الإفطار العلني خلال شهر رمضان، معتبرة أن الإفطار علنا في رمضان "حقا من حقوق الإنسان، ولا يمس مشاعر الصائمين"، مؤكدين أن فرض الصيام يعتبر "تقييدا" لحرية الفرد، فـ"كما هناك مسلمون لا يصلون، هناك مسلمون لا يصومون"، تقول الحركة.
© Copyright : DR
واستدلت في موقفها هذا بالمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقول إن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما، بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أم مع الجماعة".
وأثارت هذه الصفحة ردرد فعل متباينة بين مشجب لهذه الخطوة "المستفزة"، وبين من يعتبر ذلك "حرية شخصية".
© Copyright : DR
وعاد مسجد حسان إلى الواجهة بعد أيام قليلة من قيام حركة "فيمن" بالتقاط صور "مخلة بالحياء" بباحة المسجد، احتجاجا على ما أسمته "أوضاع المثليين".
وتقوم حركة "ما صيمينش" كل سنة منذ انطلاقها بمحاولة تنظيم إفطار علني للدفاع عن "حقوق" غير الصائمين في المغرب.