وحسب شهود عيان، فالأمر يتعلق بعشيقين قاصرين تسللا إلى المقبرة يوم أمس بهدف قضاء أوقات حميمية، لكنهما فوجئا بمتشردين في حالة غير طبيعية يهاجمونهما، ويحاولون اغتصابهما معا، إذ جرد أحدهم الفتاة التي تبلغ من العمر 17 سنة من ملابسها واغتصبها، فيما هاجم متشردان آخران الشاب الذي كان رفقة الفتاة ولاحقاه بين القبور محاولين اغتصابه.
وصادف هذه الحادثة مرور فرقة للدراجين بجانب مقبرة الشهداء، فسارعوا لإيقاف الجميع، فتبين أن "العشيقين" يتحدران من خارج مدينة الدار البيضاء، فيما أفادت المصادر ذاتها أن الفتاة القاصر سبق وتعرضت للاغتصاب، ليتم نقل الجميع إلى مخفر الشرطة للاستماع لهم.
ويوجد من بين المعتقلين، متشرد من ذوي السوابق يتحدر من مدينة سيدي بنور، ووجد بحوزته سلاح أبيض استعمله لتهديد الفتاة القاصر، فيما برر زميله المتشرد ما حدث، بأنه كان فقط يبحث عما يسد به رمقه.