وأردف الوردي، في جوابه على أسئلة "فريق العدالة والتنمية، والفريق الحركي وفريق التقدم الديموقراطي"، أن المرحلة الأولى لعملية "الكرامة"، شملت تسريح "السجناء المرضى"، وذلك بتخصيص 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، كما تم رصد 60 سيارة اسعاف جديدة، خصصت من أجل نقل المرضى من أماكن إقامتهم نواحي الضريح، إلى المستشفيات والمصالح الصحية الواقعة في الجهات والأقاليم التي يتحدرون منها.
أما المرحلة الثانية يضيف الوردي، "سنقوم خلالها ببناء مركز طبي اجتماعي كبير بعين المكان (ضريح بويا عمر)، لأن هناك مجموعة من الأسر مازالت تعتقد أن للضريح قدرة كبيرة في شفاء المرضى النفسيين".
وأبرز الوردي في جوابه، أن عملية "كرامة" التي يقودها ليست بالعمل السياسي، مردفا "واش فينما نتحركو تقولوا لينا هذا عمل سياسوي، مايمكنش نربعو يدينا ونبقاو باركين.. ثم يضيف "أدرك أن هناك بويا عُمارات كثر، وبتظافر الجهود سنحسن وضعية المرضى النفسيين بكافة ربوع المملكة.
واختتم الوردي جوابه في قبة البرلمان، "كي ترتاحوا لن أترشح للانتخابات، باقي لينا عام واحد وغادي نمشيو فحالنا".
