وتعود اطوار القضية حسب مصادرنا الى يوم الاثنين الماضي، حينما قامت زوجة المعتدي بزيارة للطبيب من اجل فحص طبي، حيث طلب منها القيام بتحليلات طبية ومعاودة الزيارة يوم أمس الاثنين.
وحسب تصريحات الزوجة فإن الطبيب بمجرد ما بدأ الكشف عنها حتى بدأ يقوم بحركات غريبة، حيث بدأ يمرر يده سفاحا على كامل جسم المرأة، بما فيها المناطق الحميمية، طالبا منها ان تسترخي لكي تتحسن حالتها.
الزوجة أفادت أيضا بانها لم تستسغ الامر، خصوصا بعد إصرار الطبيب على متابعة حركاته التي لا تمت للتطبيب بصلة، الشيء الذي جعلها تخرج من العيادة قاصدة زوجها لتخبره بما حصل داخل غرفة الفحص بالعيادة.
الزوج من جهته، صرح انه كان بمنزل الزوجية عندما هاتفته زوجته بخصوص ما حصل، ليتوجه الى عيادة الطبيب مستفسرا إياه حول السلوكات التي شابت عملية الفحص، إلا ان الطبيب طردهما مستعملا عبارات نابية في حقهما، مما اضطر الزوج الى ظرب الطبيب برأسه على مستوى عينه اليسرى.
ونقلت مصادرنا عن الطبيب انه يتهم بدوره زوجة المعتدي بمراودته عن نفسة، حيت بعد الالحاح يقول الطبيب انه طردها، مما جعلها تنتقم بتلك الطريقة.