وفي هذا السياق، أصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء الكبرى أربع بلاغات صحفية متتالية تعلن فيه أن بعض المواد المسربة "ليست هي موضوع الامتحان".
ويتعلق الأمر بترويج تسريب مواد التاريخ والجغرافيا، واللغة العربية، واللغة الفرنسية، والتربية الإسلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزة أن بعض هذه "التسريبات" سبق طرحها في دورات سابقة من دورات الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، "ولا علاقة له البتة بموضوع هذه الدورة".
واعتبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن "هذه المزاعم يراد منها التشويش على السير العادي للامتحانات"، مطالبة التلاميذ وذويهم بـ"التحلي بروح المسؤولية واليقظة لمواجهة مثل هذه الشائعات المغرضة، التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار النفسي للمترشحات والمترشحين".