وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم، أن المعني بالأمر المتشبع بالفكر المتطرف، والذي يملك شركة متخصصة في بيع المواد الغذائية بالجملة، يقوم باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية (عصير، تمور، مربى، عسل، حلويات...) منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة بمخزن تابع لشركته بغية تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها وعرضها للبيع.
وأضاف أن المعني بالأمر "قد كان يعتزم استغلال ارتفاع الطلب على مختلف المواد الغذائية خلال شهر رمضان الأبرك لبيع هذه المواد الفاسدة بالتقسيط".
كما أشار البلاغ ذاته إلى أن هذه العملية، التي تمت بتنسيق مع اللجنة الإقليمية لمراقبة المواد الغذائية والجودة التابعة لولاية جهة فاس، أسفرت عن حجز أطنان من مواد غذائية فاسدة وآلتين للتغليف والإلصاق، بالإضافة للعديد من الملصقات الفارغة معدة لتزوير تواريخ الصلاحية.
وذكر البلاغ أنه تبين أيضا أن المشتبه فيه قام بتمويل سفر مواطنة مغربية وأبنائها إلى تركيا قصد الالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية بالساحة السورية العراقية.
وسيتم تقديم المشتبه فيه، يضيف المصدر، إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.