وأفادت صحف مصرية، اليوم السبت، أن أفراد المجموعة، التي يتزعمها برلماني سابق، والمكونة من شاب أردني الجنسية وخمسة مصريين، كانوا عندما تعطلت سيارتهم يسلكون دروبا وعرة بمنطقة أثرية بعمق 77 كيلومترا وسط جبال (قنا)، بعد أن بلغهم أن المنطقة التي أجرى بها خبراء آثار ألمان استكشافات أثرية تختزن مجموعة من الكنوز الأثرية وعقدوا العزم على نهبها.
غير أن أفراد المجموعة الذين فشلوا في إصلاح السيارة رباعية الدفع بعد أن تعطلت، لم يكن معهم ما يكفي من مياه الشرب والأكل، لاعتقادهم أن الأمر سوف يستغرق ساعات قليلة للوصول إلى الآثار.
وبحسب أحد أفراد المجموعة، نجا من الموت وعثر عليه في حالة غيبوبة بعد سبعة أيام، فإن لصوص الآثار اكتشفوا بعد أن تعطلت سيارتهم استحالة الاتصال بذويهم عن طريق الهواتف المحمولة لعدم وجود شبكة.
وأفادت الصحف المصرية أن أهالي أفرد المجموعة أبلغوا مصالح أمن منطقة (قنا) باختفائهم وأخبروهم بوجهتهم وبسبب توجههم إليها، مشيرة إلى أنه تم العثور على جثث اللصوص الستة وبعضها في حالة تحلل، وتم نقل السابع إلى المستشفى لإسعافه.
