ونعى الطاقم الطبي المشرف على تتبع حالة "راي" الذي وصلت أخباره العالم، خبر وفاته حوالي الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم، بعدما لقن الجميع درسا في التشبث بالحياة، وذكر المغاربة بوضعية الحيوانات في البلاد.
وانتشرت صور "راي" في مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية بعد أن أبلغ طلبة في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الذين عثروا عليه الجمعية الفرنسية Comme Chiens et Chats التي تبنت قضيته، وأخرجتها إلى العلن.
واستقطبت صفحة تضامنية مع الكلب "راي" على الموقع الإلكتروني فايسبوك أكثر من 26 ألف شخص، ليس من المغرب فقط وإنما من عدد من دول العالم، كما أن الآلاف وقعوا عريضة تطالب بمحاكمة المتورطين في جريمة الاعتداء عليه، وبتدخل الحكومة لوقف "معاناة الحيوانات".
هذا، وقد تلقى "راي" علاجا في مصحة خاصة، وبعد أن تحسن وضعه، أعلن الطاقم الطبي في الساعات الأولى من صباح اليوم أنه حالته "متدهورة".
وأعادت قضية الكلب "راي" النقاش حول وضعية الحيوانات بالمغرب، خاصة في ظل الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من طرف مشعوذين يدفنونها حية أو يعبثون بأعضائها، في غياب أية حماية لهم.
وفي هذا السياق، طالب متضامنون مع "راي"، الذين أطلقوا حملة "العدالة لراي" على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بتدخل الحكومة لحماية الحيوانات التي تعيش في الشارع، مشددين على أن حالة "راي" يجب أن تكون منطلقا لسن قوانين زجرية للمعتدين على الحيوانات.