واستغرقت عملية إعادة زرع العضو المبتور، التي كللت بالنجاح، أزيد من ساعتين، أصبح على إثرها الضحية بإمكانه التبول بشكل طبيعي، غير أنه لن يعود بإمكانه ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي.
وكان الضحية، وهو شاب في الثلاثينات من العمر، قد تعرض إلى بتر عضوه الذكري بالكامل باستعمال سكين من الحجم الكبير، من طرف خليله، انتقاما منه بعد اكتشافه، لعلاقة مشبوهة بينه وبين شخص آخر كان يتردد على بيت الضحية منذ أسابيع قليلة.
وكان الضحية قد عثر عليه وهو في حالة إغماء، من لدن بعد العاملين بالمنطقة الصناعية المجد، وكان ينزف بحدة داخل محل تجاري "معشبة"، الأمر الذي أدى إلى استدعاء عناصر الوقاية المدنية والأمن، ليتم نقله للمستشفى.