وتشير الصباح إلى أن أجهزة الأمن حركت منذ صباح اليوم الأربعاء، مختلف مصالحها محاولة التوصل إلى فك لغز هاته الشابة التي لاتزال مجهولة الهوية وكذا كشف حقيقة الصور، في الوقت الذي نفت فيه مصادر الجريدة أن تكون المؤسسة متواجدة بعمالة البرنوصي بالبيضاء كما سبق أن ذكرت التعاليق على مواقع التواصل، كما نفت تحديد موقع المدرسة بدقة.
وتضيف الجريدة أن المصالح الأمنية، تقتفي أثر الصور وتجري تحرياتها من أجل معرفة مدى صحتها والتوصل إلى المصدر الرئيسي لها والواقفين ورائها،لتأكيد صحة فرضية الفتاة "البيدوفيل" أو نفيها.
التعليقات المنتشرة على مواقع الدردشة، مفادها أن إحدى الأمهات تعرفت على الشابة، والتي ادعت أنها متزوجة وتشتغل بالمؤسسة التعليمية بمنطقة البرنوصي، وهي مرافقة للتلميذات في سيارة النقل المدرسي، وعلى إثر ذلك تحركت مصالح الأمن لتحديد مكان المتهمة والوصول إلى الحقيقة، حسب ما أوردته الجريدة نفسها.
إلا أنه إلى حدود ظهر اليوم، تقول الصباح، لم يتم تحديد هوية المعنية بالأمر ولا التعرف على المؤسسة التعليمية، مما رجح فرضية أخرى، أن يكون ذكر اسم المؤسسة التعليمية، مجرد افتراء ومحاولة للمس بسمعتها لحسابات خاصة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر وصفتها الصباح بالمضطلعة، أن الصور الرائجة سبق وأن ظهرت من قبل وتناقلها نشطاء فيسبوكيون من فاس، ونسبوها إلى فتاة أخرى تشتغل بمؤسسة تعليمية أيضا، بالعاصمة العلمية، إلا أن الفرق هذه المرة أن الفتاة السابقة حددوا إسمها وهويتها على خلاف هذه المتهمة.
جمعية "ماتقيش ولدي "تدخل على الخط
اعتبرت رئيسة جمعية « ماتقيش ولدي» نجاة أنور، أن الأمر خطير ولا يمكن السكوت عنه، خصوصا أن الخبر انتشر بشكل سريع، لذا يجب التحقق من الأمر من أجل سلامة الأطفال من جهة، ومن جهة أخرى طمأنة الآباء، وأكدت أنور أن الجمعية سترفع شكاية لدى وكيل الملك، وستتابع الملف إلى أن تنفك خيوطه.