وحسب مصدر أمني، فإن العناصر الأمنية توصلت بشكاية من طرف أحد الأشخاص تفيد تعرضه للنصب من طرف شخص مجهول انتحل صفة ضابط شرطة، ليتم فتح تحقيق في الموضوع تبين أن المتهم استغل وضعية الضحية الذي تم حجز رخصة سياقته من أجل النقل السري والتي تمت إحالتها على العدالة، ليعرض عليه التوسط له من أجل استعادتها مقابل مبلغ 4000 درهم، تسلم منه 3650 بعد أن ضرب مع الضحية موعدا للقاء به على مقربة من منطقة أمن الحي الحسني، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار، ليكتشف الضحية أنه كان ضحية عملية نصب.
وأضاف المصدر بأن العناصر الأمنية استغلت كل المعطيات وتوصلت إلى الهوية الحقيقية للمتهم الذي كان ينتحل صفة ضابط أمن مغيرا اسمه، ليتبين أنه مبحوثا عنه من أجل إصدار شيك بدون رصيد، ليتم في الأخير إيقافه بإقامات دار السلام بليساسفة بعد عملية ترصد.
وذكر المصدر بأن العناصر الأمنية عثرت لذا المتهم عند إيقافه على 17 وثيقة تعريفية لأشخاص من الجنسين، تبين على أنه كان يتسلمها منهم ويوهمهم بالتوسط لهم لحل مشاكلهم العالقة.
وفي نهاية البحث اعترف المتهم البالغ من العمر 46 سنة بالمنسوب إليه، ليتم تقديمه أمام أنظار العدالة من أجل النصب عن طريق انتحال صفة ينظمها القانون.