الحاجة كنزة..إطار بوزارة الفلاحة تدير شبكة للدعارة بالرباط

DR

في 27/09/2013 على الساعة 19:08

أقوال الصحفسقوط إطار بوزارة الفلاحة تدير شبكة للدعارة بالأحياء الراقية بالرباط، وإيقاف كويتيين وليبي بفيلا للدعارة الراقية بالرباط، علما أن متزوجة ضمن الموقوفين والوسطاء اعترفوا بتلقي أموال مقابل استدراج فتيات إلى الفيلا، عناوين نقرؤها في صحف يوم غد السبت.

ذكرت يومية "الأحداث المغربية"، أن "الحاجة كنزة" ذات الخمسين سنة من عمرها، وهي إطار بوزارة الفلاحة وعازبة، تعمل بقسم الصحة والحيوانات، وقعت في شراك فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية لولاية أمن الرباط، حيث كانت تتزعم شبكة للدعارة الراقية بعد تواتر العديد من الشكايات من طرف السكان المجاورين لحوالي 12 شقة و"فيلتين".

وأضافت اليومية نفسها، أن الفيليتين كانت المعنية تكتريهما بحي الرياض، وتعمد إلى تأثيثهما وإعادة كرائهما للزبناء الأجانب من دول عربية والخليجيين على وجه التحديد، بسومة كرائية تتراوح بين 2000 درهم حتى 3000 آلاف درهم لليوم الواحد.

وفي موضوع متصل، أوردت يومية "الصباح"، خبر إحالة فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، شبكة للدعارة الراقية، بتهم الفساد وإعداد وكر للدعارة واستدراج فتيات بغرض الفساد، وعدم تبرير مصدر مبالغ مالية.

وأوضحت اليومية ذاتها، أنه يوجد ضمن الموقوفين كويتيان وليبي، بينما وصل عدد الموقوفين في تنظيم السهرات إلى خمسة متهمين، جرى وضع ثلاثة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي داخل السجن المحلي بسلا، بينما متعت النيابة العامة امرأتين رفقة الأجانب الثلاثة بالسراح المؤقت، ووجهت إليهم تهم الفساد.

فيروس الدعارة

تحرش واعتداءات جنسية وقضايا اغتصاب وأوكار للدعارة وشبكات للفساد، كلمات باتت تجد موقعها يوميا في معظم الصحف، تأكيدا على أن ظاهرة الدعارة أصبحت مروج لها كرقم مهم في معاملات وسلوكات المغاربة، ترويج شمل أيضا الخليجيين الذين يزورون المغرب من أجل السياحة الجنسية.

وعلى الرغم من الحملات الأمنية وتفكيك العديد من أوكار الدعارة وشبكات الفساد، إلا أن ذلك لم ولن يكف للحد من هذه الظاهرة، لأنها بالأساس مشكل نفسي واجتماعي خاصة مع ارتفاع في نسبة العزوف عن الزواج، إضافة إلى التساهل بعض الشيء في زجر المتلبسين خاصة منهم الأجانب، إذن هو فيروس والوقاية منه تنطلق من تثقيف المجتمع وتنويره كحماية لكي لا يقع فريسة لغرائزه وحاجياته الجنسية، وكذا تعزيز المراقبة وتشديد الأحكام القانوينة.

في 27/09/2013 على الساعة 19:08