وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن المترشحين لهاته الامتحانات يتوزعون حسب المسالك الدراسية بين 48 في المائة بالنسبة لمسلك الأدب و23 في المائة بمسلك العلوم الإنسانية و9 في المائة بالنسبة لمسلك علوم الحياة والأرض و20 في المائة بالنسبة لباقي المسالك الأخرى.
وفي حين أن 736 مترشحا، يضيف المصدر، حضروا في الامتحان، بزيادة تقدر بـ9 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط، فإن 9 مترشحين اجتازوا هذا الامتحان بالمؤسسات السجنية وهم في حالة سراح بعد الافراج عنهم، وذلك في إطار التسهيلات القانونية التي تقدمها المندوبية العامة لتمكين المفرج عنهم من استكمال مسارهم التعليمي.
وذكر المصدر ذاته بأن إجراء هذه الامتحانات بالمؤسسات السجنية يتم بإشراف وتنسيق تام مع أطر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إطار التعاون القائم بين هذه الوزارة والمندوبية العامة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن هذه العملية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها لتمكين السجناء من الاستفادة من البرامج التربوية التأهيلية، تيسيرا لإدماجهم بعد الإفراج عنهم.