وصرحت أم البطلة الوطنية في التيكواندو، فدوى الوردي لـ Le360 أنها لن تتابع مدرب ابنتها، لأنه كان يعتبرها بمثابة ابنتها، وأخذ بيدها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، مردفة أنه فقد هو كذلك ابنته الصغيرة"
بدوره قال أب مصطفى علوش، أحد الضحايا، في تصريح خص به Le360 إن الحادث لم يكن يتوقعه أحد، "ولو عرف مصطفى، في إشارة إلى المشرف على النادي الذي كان يمارس فيه ابنه هوايته منذ حوالي سنة واحدة، بما سيقع، لما اصطحب هؤلاء الأبناء الذين هم أبناء حيه".
يأتي هذا، بعد أن نقلت وسائل إعلام قول مصطفى الذي يوجد رهن الإعتقال الاحتياطي منذ وقوع الحادث، أن الدرك الملكي "يحميه من غضب عائلات الأطفال الضحايا".
من جهة أخرى، تواصل السلطات المختصة جهودها من أجل البحث عن ناجين، أو جثامين الضحايا في مياه المحيط الأطلسي.