وأفادت مصادر عليمة، أن الأمر يتعلق بـشابين مغربيين يتحدران من مدينة قلعة السراغنة، وكانا قد اعتقلا قبل خمس سنوات على الأراضي الجزائرية، بعدما وجهت لهما تهمة الالتحاق بتنظيمات مسلحة، مما جعلهما ينالان 5 سنوات سجنا نافذا، وبعد انقضائها قررت الجزائر تسليمهما إلى المغرب في إطار اتفاقية تجمع البلدين الجارين.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه مباشرة بعد وصول المعتقلان المغربيان، الذان اعتقدا أنهما سيعانقان الحرية من جديد، تم التحقيق معهما من طرف العناصر الأمنية المغربية، ليتم إلحاقهما مجددا بسجن الزاكي، فيما لم يتم تحديد التهم الجديدة التي سيتابعون بها.
ووُضع السجينان وسط معتقلي الحق العام، في انتظار تحديد مدة عقوبتهما الحبسية الجديدة، هذا في الوقت الذي أكدت فيه المصادر ذاتها، أن الشخصان سيحاكمان بقانون مكافحة الإرهاب.