وطالبت جماعات تعتني بالدفاع عن حقوق الانسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإضافة إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إلى القائمة، ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمين العام إلى مقاومة الضغوط الإسرائيلية والأميركية التي تهدف الى استبعاد القوات الإسرائيلية من القائمة.
ورحب السفير الإسرائيلي رون بروسور بالقرار قائلا: "إن بان كي مون كان مصيبا بعدم الاذعان لاملاءات المنظمات الارهابية، والدول العربية في قراره عدم إدراج اسرائيل في قائمة العار إلى جانب منظمات أخرى مثل تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة وطالبان".
وخلال النزاع الذي استمر 50 يوما في غزة العام الماضي، قتل 539 طفلا، وأصيب 2956 آخرين معظمهم من الفلسطينيين الذين يعانون الآن من الصدمات والإعاقات الدائمة، طبقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
وتشمل "قائمة العار" جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، والقوات المسلحة لثماني دول بينها سوريا واليمن وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا