قالت "الأخبار" إن أصحاب هذه المحلات التجارية، خاصة تلك التي تعرض المنتوجات الرياضية، قد تعرضوا لسرقات متكررة دون أن يستطيعوا معرفة الجاني، حيث وضع مسؤولو هذه المحلات، شكايات لدى مصالح الأمن والحراسة الخاصة بالمركز التجاري، خاصة أن العمال تعرضوا لتوبيخ من قبل مدرائهم بعد الخسارات المالية التي همت نقصا بالمنتوجات، إذ تم إخراجها دون أن يؤدى ثمنها.
وكشفت الجريدة، في مقال بالصفحة الثانية، أن اعتقال المتهم جاء من محض الصدفة، حيث تم رصد شخص يتردد مرات عدة على أحد المحلات الرياضية، الشيء الذي أثار انتباه الموظفين، الذين عمدوا إلى تركه يجول بكامل حريته، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه متلبسا وهو يرتدي العديد من الملابس المتعلقة بالمحل الرياضي، التي كان يزيل منها البطاقة الصوتية المتعلقة بالأداء، وتبين أن هذا اللص متخصص في السرقة بهاته الطريقة.
اعتراف بالجرم
بعد القبض على السارق، تم تسليمه إلى رجال الحراسة بالمركز التجاري، بعدها إلى عناصر الشرطة التى أودعته لأقرب مصلحة أمنية بمنطقة عين الدياب، حيث اتضح بعد ذلك أن معاناة أصحاب المحلات التجارية كانت بسبب هذا الشخص الذي ظل يموه مصالح الأمن والحراسة الخاصة بالمول لعدة أشهر، والذي اعترف أنه كان يخرج يوميا من المركز التجاري وبحوزته أكثر من 5000 درهم من الملابس، مضيفا أن الاكتظاظ الذي يعرفه المركز خلال نهاية الأسبوع كان يساعده على إتمام خطته دون أن يكون محط شك من أحد.