خطير.. أسلحة نووية لـ"داعش" على الجدار الأمني للمغرب

DR

في 08/06/2015 على الساعة 22:00

أقوال الصحفحذر تقرير أمريكي من خطر وصول أسلحة باكستانية الصنع إلى الصحراء الكبرى الممتدة بين الجنوب الليبي والجدار الأمني للمغرب، مرجحة أن تكون من ضمنها صواريخ تحمل رؤوسا نووية. الخبر أوردته يومية "الصباح" على رأس صفحتها الأولى لعددها ليوم غد الثلاثاء.

وأوضحت "الصباح"، عبر مقال على رأس صفحتها الأولى، أن التقرير ذهب إلى حد اتهام "داعش" بالتخطيط لضرب الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها بواسطة صواريخ نووية بعيدة المدى، و ذلك بالاعتماد على برامج نووية باكستانية حصلت عليها من السوق السوداء بوساطة شبكات الاتجار في الكوكايين بين الساحل والصحراء وأمريكا اللاثينية.

التقرير ذاته كشف، حسب الجريدة نفسها، عن أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ"داعش" أشار في مجلته الدعائية "دابق" الصادرة باللغة الإنجليزية، إلى حصوله على السلاح النووي عبر أنصاره في دول الجوار، قاصدا دولة باكستان، موضحا أن التنظيم أصبح بإمكانه استعمال طريق الكوكايين في الاتجاه المعاكس تنفيذا لأهداف إرهابية خطيرة، حسب تعبير الصحيفة.

واردفت اليومية بأن الوتيقة الاستخباراتية، أوضحت ان "داعش" تريد ايصال صواريخها من غرب إفريقيا إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب القارة الأروبية، عبر المحيط الاطلسي بواسطة بواخر مهربي الكوكايين، التي تعود إلى موانئ أمريكا فارغة، أو في تلك المتوجهة سرا إلى السواحل الشمالية للبحر الابيض المتوسط.

بين دعاية "داعش" وحقيقة التسريب

وكان التقرير حسب ما أشارت إليه "الصباح"، قد استند إلى ما كتبه الرهينة البريطاني جون كانتلي الذي تحتجزه "داعش" لأكتر من عامين وتستغله في نشر فيديوهات ضمن سلسلة "أعيروني" للترويج لتنظيم الدولة في مقال بعنوان "العاصفة المثالية "، نشر بداية السنة الجارية يوضح فيه أن "داعش" بصدد إتمام صفقة شراء سلاح نووي من باكستان سيتم تهريبه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها ستتمكن من تفجير واشنطن في أقل من 12 شهرا.

وكان وزير الدفاع الهندي ندرجيت، في كلمة القاها بحر الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر الأمن الاقليمي بمدينة شانجريلا في سانغفورة، قد أعرب عن قلقه تجاه إمكانية حصول تنظيم الدولة على سلاح نووي من باكستان، بعد إعلان التنظيم عن ذلك في تصريحات اعتبرها الجميع ضربا من الخيال.

هذه الرغبة في امتلاك السلاح النووي أججتها توسعات التنظيم في سوريا والعراق، وامتلاكها الملايير من الدولارات التي لن تتردد في انفاقها على تجار السلاح والمسؤولين الفاسدين، تردف الجريدة.

تصريحات التنظيم اعتبرها بعض الخبراء العسكريين حملة دعائية واكبت احتجاز الصحافي البريطاني جون كانتالي، من خلال مجلة التنظيم الدعائية "دابق"، في حين لم يستبعد البعض حصول تنظيم الدولة الإسلامية على الأسلحة المذكورة من خلال التنبيه إلى اعتراف العالم الباكستاني، عبد القدير خان، الذي ساعد في تطوير القنبلة النووية الباكستانية، أن بلاده باعت معلومات عن البرنامج النووي في السوق السوداء.

تحرير من طرف يونس
في 08/06/2015 على الساعة 22:00