قالت جريدة "الأخبار" إن الأستاذ الجامعي ظهر في إحدى مقاطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 4 دقائق و18 ثانية، وهو يقوم بعملية الاستمناء، مع إظهار عضوه النتاسلي أمام كاميرا الحاسوب، بعد استدراجه من طرف إحدى الفتيات، التي يعتقد بأنها طالبة جامعية أوهمت الاستاذ عن طريق صورة متحركة لفتاة عارية وهي تداعب أجهزتها التناسلية، دون أن تظهر صورتها الحقيقية.
وأوضحت الصحيفة، عبر مقال بالصفحة الرابعة، أن الفيديو المنتشر خلف ردود أفعال غاضبة وسط الطلبة والأساتذة، خصوصا أنه صور بطريقة فاضحة داخل مكتب الاستاذ بالمؤسسة الجامعية التي يشتغل بها، حيث استنكر العديد من الأساتذة ظهور المسؤول المذكور بهذه الوضعية في الشريط، خصوصا وأنه متزوج ويبدو لهم أنه شخص متواضع وذو أخلاق، فيما رأى أستاذ آخر أن الحل هو أن يغادر الأستاذ إلى مؤسسة جامعية أخرى حفاظا لماء وجه أطرها.
المال مقابل الصمت
كشفت الجريدة عن نشطاء بالانترنيت أن بعض الأشخاص يملكون حسابات وهمية مفتوحة باسم فتيات، الهدف منها هو الإيقاع ببعض الضحايا، إذ بمجرد ما يتم قبول صداقتهم من طرف أحد الاشخاص حتى يسارعوا إلى طلب مقابلة خاصة على موقع السكايب، التي ما إن تحدث حتى يستدرجهم صاحب الحساب الوهمي إلى أحادث جنسية سرعان ما تنتهي بطلب التعري أمام كاميراالحاسوب، حيث يقوم بإستدراج الطرف الثاني ببث فيديو لفتاة عارية موهما إياه بأنها صوره، ليسقط العديد من الضحايا في الفخ، حيث يتم تسجيلهم في أوضاع فاضحة، لتبدأ مرحلة الابتزاز للحصول على المال مقابل عدم نشر الفيديوهات.
وكشف أحد النشطاء حسب ما أفردته "الأخبار" أن عددا كبيرا من الأشخاص والمسؤولين وقعوا في هدا الفخ، مبرزا أن الهم الوحيد لكثير من الشباب أصبح هو الحصول على المال بهذه الطريقة.