وأضافت الصباح أن شابا يعمل بإحدى لشركات الخاصة وقع ضحية نفس الشقراء مساء الجمعة عندما حملها على متن سيارته وتوجه بها إلى شاطئ عين الذياب حيث قضيا سويعات بإحدى الحانات قبل أن تخبره أنها تتوفر على شقة بإقامة فرح السلام بالألفة، وان بإمكانه مرافقتها إلى هذه الشقة شريطة الانتظار حتى منتصف الليل حتى لا يراهما الجيران.
وذكرت نفس اليومية أن الشاب الذي كان يقود سيارة الشركة التي يعمل بها وقع في شراك الفتاة حيث توجها إلى وسط المدينة للقيام بجولة في انتظار منتصف الليل، واستمرا في سمرهما بهذه الطريقة إلى أن تجاوزت عقارب الساعة الواحدة صباحا، لتأمره بالتوجه إلى الإقامة المذكورة بحي الألفة لاستكمال السهرة.
وتابعت الصباح أن الشاب توجه مباشرة نحو المكان الذي وصفته له الشقراء دون أن يعلم انه يقود سيارة الشركة نحو مصيره. بعد بلوغه موقف السيارات قرب العمارة التي تقع فيها الشقة، نزلا وصعدا السلالم إلى أن بلغا سطح العمارة، ليتعرض الشاب لهجوم عنيف من طرف شخصين اقتاداه إلى السطح و سرقا ما بحوزته من مال وهاتف ومفاتيح السيارة وقاما بتكبيله قبل أن ينزلا برفقة الفتاة التي دلتهم على السيارة فسرقوها وغادروا المكان.
سرقة السيارات بمدينة الدار البيضاء
هذا النوع من الجرائم ليس غريبا عن مدينة الدار البيضاء التي سبق وان أوقفت فيها العديد من العصابات والشبكات الإجرامية المتخصصة في هذا النوع من العمليات بالاعتماد على أساليب جديدة.