وتابعت "المساء" استنادا إلى مصادرها أن من بين أهم المواد الغذائية التي تبين أنها منتهية الصلاحية كميات مهمة من الحليب المجفف، إضافة إلى مئات الصناديق من التمور الصناديق من التمور التي تبين أن بعضها مستورد من العراق وتركيا، وكذا مهمة من العسل ومنتجات الصيد.
وأضافت اليومية استنادا إلى مصادرها دائما، أن المنتجات الغذائية، التي كان من المفترض أن يتم حجزها وإتلافها، غير صالحة للاستهلاك ودخل أغلبها في شاحنات كبيرة للتبريد عبر نقط حدودية مختلفة.
وقالت اليومية إن المعطيات التي توصلت إليهاأوضحت أن الكشوفات التي يتم تقديمها عادة إلى عناصر الجمارك بأكثر من معبر حدودي لا تكون مطابقة للسلع التي تحملها الشاحنات التهريب الكبيرة والتي عادة تكون تابعة لشركات للتصدير والاستيراد.
وتابعت"المساء" أن مصالح المراقبة والموجودة بنقطة الحدود بمراقبة أزيد من 20 ألف من المواد الغذائية المستوردة، كما تمت مراقبة مشتقات اللحوم ومواد الغذائية ذات أصل حيواني وأخرى نباتية، إذ تم إرجاع أزيد من 30 طنا من هذه المواد الغذائية والتي يشتمل أساسا على منتجات الصيد وعصير الفواكه.
حملات تمشيطية
أكدت"المساء" استنادا إلى مصادرها أن مافيات تهريب المواد الغذائية منتهية الصلاحية، والتي لا يحترم أصحابها شروط تخزينها، يرتفع نشاطها قبل شهر رمضان بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يجعل مصالح الجمارك ومكاتب حفظ الصحة مجبرة على أخذ عينة من المواد للقيام بالتحاليل المخبرية وتحرير محاضر المخالفات، ومن المنتظر أن تنتقل مصالح المراقبة والجودة إلى عدد من الأسواق والمحلات، قصد مباشرة حملات تمشيطية وإطلاق عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها.