ويشار إلى أن المتهم متابع بالدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال وتغيير طريقة معالجتها وإرسالها عن طريق الاحتيال والتحريض على العنف باستعمال وسائل النشر الالكتروني، وجاءت هذه التهم بعد أن بعث شاب يتحدر من أزيلال بتغريدة على موقع "التويتر"، ذكر فيها “سأقتل رئيسكم وكل الموجودين في بيته، هذا ما سأفعله حين أصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر القادم، إنني أريد وأعرف ما أنا مقدم عليه".
ويذكر أن مكتب الأمن بالسفارة الأمريكية حرك قضية متابعة الشاب (17 سنة)، حين حرر تغريدة بحسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "التويتر" يوم 23 أبريل 2012، الأمر الذي جعل خبراء التحري في واشنطن قرأوا التغريدة تهديدا يطال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.