وأوضحت المصادر نفسها، أن رجل أمن من فرقة شرطة المرور أوقف سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير على إثر إرتكابه مخالفة مرورية، غير أن العنصر الأمني تفاجأ بالسائق وهو يغادر السيارة تاركا إياها بجانب الطريق وفارا في اتجاه غير معلوم، وهو ما تطلب حضور الضابطة القضائية التي أعلمت بحيثيات النازلة واستلمت السيارة بعد أن أجرت كل الإجراءات القانونية عليها من معاينات.
وفي غضون ذلك، كشف بحث عناصر فرقة الشرطة القضائية في شأن صاحب السيارة الأصلي، الذي ألقت عليه القبض، بأنه ينتمي إلى عصابة متخصصة في سرقة السيارات من نوع ميرسيديس 240، وأنهم بعد أن يغيروا صباغتها يستغلونها كسيارة أجرة من الحجم الكبير.
وأضافت المصادر عينها، أنه بعد تعميق البحث اعترف السائق أنهم كانوا أربعة عندما قاموا بسرقة السيارة من حي جميلة 5 وقد سلموها لشخص خامس تكلف بإعادة صباغتها تم إلقاء القبض عليه، كما تمكنوا من استخراج صفائح أخرى من لدن شخص سادس يعمل إلى جانبهم، وقد ألقي عليه القبض هو الآخر.
ويذكر أنه بعد تعميق البحث، تبث للمحققين أمر تورط الموقوفين إلى جانب مشاركيهم الثلاثة الفارين في سرقة سيارة أخرى من نفس النوع على مستوى هذه المنطقة، وهو ما لم ينفه الموقوفون، ليفتح تحقيق آخر في النازلة وملابسات تلك السرقة التي جاءت بنفس طريقة السرقة الأولى.
وبخصوص الأشخاص الثلاثة الآخرين والذين شكلوا إلى جانبهم عصابة متخصصة في تلك السرقات، أدلى الموقوفون بكل مواصفاتهم، وهو ما مكن من التعرف عليهم في حين يجري البحث في شأنهم إلى حين القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.