وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري فإن الحصول على صفة "الخلو" من هذا المرض جاء ثمرة للجهود المبذولة من قبل المصالح البيطرية الوطنية، من خلال إرساء استراتيجية ملائمة لمحاربة واجتثاث هذا المرض منذ عدة سنوات.
وأكدت الوزارة أن الحصول على هذا الاعتراف سيمكن من "تبادل أكثر تدفقا وبدون إكراهات صحية مرتبطة بمرض طاعون الخيليات، للخيول المغربية مع شركائنا وكذا من المشاركة في التظاهرات الدولية الكبرى للخيل".
كما أنه يشكل، تضيف الوزارة، فرصة بالنسبة للمهنيين المغاربة لتوسيع المبادلات التجارية للخيول واستكشاف وجهات أخرى.
وأوضح المصدر نفسه أن الحصول على هذه الشهادة تم على أساس ملف قدمه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والذي كان موضوع تقييم معمق من طرف خبراء مختصين عينتهم المنظمة.
يذكر أن طاعون الخيليات مرض تعفني يسببه فروس يصيب فصيلة الخيليات، والخيول منها بالخصوص. وينتقل هذا المرض عن طريق نوع من الحشرات.
وتواجد هذا المرض في بلد ما يمثل، بالإضافة إلى ما يسببه من أضرار اقتصادية خطيرة في قطاع تربية الخيول، عقبة أمام المبادلات التجارية للحيوانات من فصيلة الخيليات على المستوى الدولي وهو ما يدفع البلدان إلى اتخاذ إجراءات حمائية لمنع انتقال هذا المرض.
