ونقلت "المساء" عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أن إيقاف الضابط المزيف جاء بعد محاولة منه، رفقة شريك له، السطو على إحدى الشقق بتجزئة ديار السلام ببورنازيل، ظنا منهما بأن الشقة فارغة، فحاولا فتح الباب إلا أن المفتاح انكسر داخل القفل، الشيء الذي أثار انتباه صاحب المنزل الذي أسرع إلى طلب النجدة، فتم توقيف أحد أفراد العصابة من طرف المواطنين.
وكشفت "المساء" أن الموقوف ضبطت بحوزته شارة عسكرية ومجموعة من إيصالات التزود بالوقود، تابعة للمكتب الرابع للقوات المسلحة الملكية ومجموعة من الوثائق الخاصة بالجيش.
وأضافت الجريدة أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الضابط المزور وشريكه سبق لهما أن قاما بسرقة فيلا لكولونيل بالقوات المسلحة الملكية تقع بحي الأزهر بالدار البيضاء، حيث سطيا على وثائق وشارات عسكرية تم العثور عليها فيما بعد بحوزتهما.
ونقلت الجريدة ذاتها عن المصدر نفسه أن المتهم الرئيسي، الذي يبلغ من العمر 24 سنة وشريكه 28 سنة وكلاهما يتحدر من مدينة الدار البيضاء، كانا ينصبان على المواطنين، ويضللونهم عندما يجدان صعوبة في السرقة مستغلين الشارة التي سرقها الشاب الذي كان ينتحل بها صفة ضابط.
عمليات سطو في عدة مدن
بعد التحقيقات الأولية، أقر المتهمان بأنهما قد سبق ونفذا عدة عمليات سطو وسرقة بكل من مدن فاس والرباط والدار البيضاء، وأنهما يتوفران على قائمة أخرى لمنازل كانا يخططان لاقتحامها وسرقة محتوياتها.