وحسب مصدر أمني، فقد شملت المسروقات أكثر من 20 جهاز عرض بيانات (داتا شو)، كانت تُعرض لاحقاً للبيع بأسعار لا تتجاوز 3000 درهم للجهاز الواحد.
تشير المعطيات إلى أن القاصرين نفذوا عمليات اقتحام ليلية للعديد من المؤسسات التعليمية بالمنطقة، مستغلين غياب الحراس للاستيلاء على هذه الأجهزة التي يصل ثمن الواحد منها في السوق إلى 6000 درهم.
وذكر المصدر أن دخول المصالح الأمنية جاء على الخط بعد شكاية تقدم بها مدير إحدى المؤسسات المتضررة، حيث بدأت التحريات بتنسيق مع الشرطة العلمية، ليتم رصد حسابات مجهولة على موقع فيسبوك تعرض الأجهزة المسروقة للبيع بأسعار منخفضة جداً.
وأوضح المصدر أن المصالح الأمنية نصبت كميناً محكماً لأحد المشتبه فيهم، حيث تقمصت شرطية صفة زبونة مهتمة بالشراء، وتم الاتفاق على لقاء بالقرب من محطة الترامواي بسيدي البرنوصي، ليتم توقيف المعني بالأمر متلبساً بحيازة الجهاز المسروق.
اعترف الموقوف بتورط شركائه الثلاثة، مما دفع الشرطة القضائية لمباشرة عمليات تعقب أسفرت عن إيقاف باقي أفراد العصابة.
ويتابع المتهمون الأربعة بتهم ثقيلة تتعلق بالسرقة الموصوفة من مؤسسات عمومية باستعمال التسلق والكسر المقترنة بظرف الليل، ليقرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعتهم في حالة اعتقال، في انتظار استكمال باقي مراحل التحقيق.




