وأضافت المساء أن عناصر الدرك انتقلت مباشرة إلى عين المكان بعد توصلها بخبر وجود أشخاص يقومون بالتبشير للديانة المسيحية بالمنتجع السياحي، وتم إيقافهم بإحدى المقاهي الموجودة بالمنطقة وهما زوجين من أصول إيطالية يحملان الجنسية الفرنسية، ومعهم طفلان صغيران، في الوقت الذي تم فيه حجز عدد كبير من الأناجيل والكتب التبشيرية، ليتم نقل الجميع إلى مقر سرية الدرك بإثنين أوريكا.
وتابعت نفس الجريدة انه خلال التحقيق مع الزوجين تبين أنهم يقطنون بالحي الشتوي التابع لمقاطعة جليز الراقي بمراكش، حيث يقضون فترات متقطعة بالمدينة تتراوح بين شهرين و ثلاثة أشهر، قبل أن يغادروا المدينة على أساس العودة إليها لمواصلة عملية التبشير.
البعثات التنصيرية في المغرب
ليس هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المغرب لمثل هذه العمليات حيث أن المبشرين المسيحيين سبق أن زاروا المغرب مرارا ويستهدفون الأطفال المغاربة اليتامى والفقراء خصوصا في بعض المناطق النائية بالأطلس المتوسط.
هذا وقد سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت عن طرد عدة مبشرين أجانب متهمين بالتنصير، ولم توضح الوزارة عدد هؤلاء المبشرين ولا هوياتهم.