وأطلق على الكلب اسم "راي"، كما جرى تأسيس صفحة فايسبوكية للدفاع عن الكلب والمطالبة بفتح تحقيق لكشف عن المتورطين في تعذيبه.
وأنشأت صفحة تضامنية مع الكلب في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث لحدود ظهر اليوم أمس الثلاثاء، بلغ عدد الأعضاء المنضمين لصفحة "la justice pour RAY" ما يفوق 6500 عضوا، يأيدون تنظيم مسيرة للتضامن مع "راي" ولفت الانتباه أيضا لباقي الحيوانات التي تعامل بجفاء في المغرب من نظير الكلاب الضالة والقطط والحمير والبغال وغيرها، كما تم إطلاق عريضة إلكترونية موجهة إلى رئيس الحكومة للفت إنتباهه عن سوء المعاملة التي تطال الحيوانات.
ودعت جمعية الرفق بالحيوانات "Comme chiens et chats" الفرنسية على الصفحة الفايسبوكية، إلى السعي من أجل الحصول على تراخيص للمسيرة التحسيسية لكون الجمعية غير مستقرة بالمغرب ولا يخول لها القانون طلب ترخيص بشأن الوقفة.
وجرى نشر آخر صورة للكلب "راي" الذي بدا من خلالها معصوب العينين وقد تمت إحاطته بعناية وهو الذي ذاق شتى صنوف العذاب حينما كان ضالا قبل أن يعثر عليه ثلة من الشباب بالمنطقة المذكورة.