قالت "الصباح" إن زوج الظنينة، كانت قد راودته شكوك بعد أن تغيرت معاملة زوجته له، إذ أصبحت كثيرة التأخر وغير مبالية به وبمتطلباته الجنسية، ليقوم بمراقبتها بضعة أيام، قبل أن يكتشف ربطها لعلاقة مع أحد الأشخاص.
وأوضحت الجريدة عبر مقال بأعلى صفحتها الأولى، طبقا لمصادرها، أن الزوج فكر في كمين للإيقاع بزوجته متلبسة بخيانتها، فأخبرها بسفره إسلى مدينة مراكش، حتى يتسنى لها المجال وتتحرك بكل حرية، وبالتالي يتمكن من رصدها متلبسة.
اذ جمع أغراضه وودعها وابنيه، قبل أن يترصد الزوجة على متن سيارة أمام بيت الزوجية، إلى أن خرجت من المنزل والتقت بعشيقها ليتوجها معا إلى شقة بعين السبع، حينها ربط الزوج الاتصال بأحد نواب الملك، الذي أعطى تعليماته إلى عناصر الشرطة للانتقال إلى الشقة والوقوف على ما يجري هناك.
ضبط في حالة تلبس
عند انتقال الشرطة إلى الشقة، ضبطت العشيقين متلبسين بممارسة الجنس، قبل أن يدخل الزوج بدوره ليعاين زوجته التي غطت الشرطة جسدها بقطعة ثوب، لتصاب برعب شديد وتدخل في بكاء هستيري، قبل أن يتم نقلهما إلى مقر أمن الحي المحمدي، ليعترف العشيقان بوجود علاقة جنسية بينهما.
وحسب الصحيفة نفسها فإن العشيق مهندس يبلغ من العمر 42 سنة، أما العشيقة فطبيبة ذات 35 سنة، حيث أقرا بأنهما التقيا صدفة وتبادلا أطراف الحديث قبل ان تتوطد العلاقة بينهما، تضيف جريدة الصباح.
ونقلت الجريدة أن الزوج رفض الصفح عن زوجته وتمسك بمتابعتها قضائيا، بينما عبرت الزوجة عن ندمها، خصوصا وأن الواقعة سيكون لها وقع كبير على ابنيها وعائلتها، لتقرر النيابة العامة وضع الزوجة وخليلها في سجن عكاشة.