وركز الداودي خلال هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية الطلبة المغاربة ببوردو، على الأولويات والتوجهات التي يجب أن يسلكها الطالب خاصة على مستوى التخصصات التي تعد المملكة في أمس الحاجة إليها، مشيدا، في هذا الصدد، باعتزاز الطلبة بمغربيتهم، وبرغبة غالبيتهم في العودة الى وطنهم بعد استكمال دراستهم.
وبعد أن ذكر بالتقاليد الجامعية العريقة بالمغرب، شدد الداودي على أن الجامعة المغربية يجب أن تتطور بخطى سريعة وفق وتيرة العولمة، داعيا الطلبة الدكاترة المغاربة الى اختيار تخصصات جديدة تستجيب لحاجيات البلاد وأولوياتها.
وأضاف أن الوزارة، التي عملت على الرفع من الطاقة الاستيعابية للجامعات، بصدد تجهيز هذه الأخيرة بالمعدات والوسائل الالكترونية، بما يتيح لها الاتجاه نحو الحداثة.
من ناحية أخرى، أكد الوزير وجود عدد من برامج التعاون مع فرنسا خاصة في مجال التكوين والبحث، مبرزا أن المغرب يعتبر أول مستفيد من الدعم الفرنسي في هذا الميدان.