واستنادا إلى ما جاءت به الأخبار، فقد تم إيقاف المتهم بعد أن وقع في كمين نصبته له دورية المركز القضائي بعد أن ضرب موعدا مع الضحية لتسلم المبلغ المتفق عليه والمحدد في عشرين ألف درهم. حيث جرى اعتقاله واقتياده إلى مقر الدرك لاستجوابه.
وأضافت الأخبار أن المتهم اعترف أثناء الاستماع إليه بكونه يشارك فقيها ينحدر من نواحي إقليم الراشيدية في عمليات نصب سابقة احتالوا من خلالها على مبالغ مالية مهمة. حيث يتكلف هو باستدراج الضحايا وإيهامهم بقدرة الفقيه على استخراج الكنوز.
وأردفت اليومية أن الموقوف أقر بما نسب إليه مصرحا أنه زار الكولونيل المذكور مرارا و تكرارا رفقة الفقيه الفار، بغرض إقناعه بوجود كنز بضيعته، وبعد أن أوقعه في الشرك، طالبه بمبلغ مالي لتسديد تكاليف التعشير حتى يتمكنوا من استخراج الكنز.
كريات براقة تنجذب تلقائيا نحو الكنز
تتعدد طرق الاحتيال التي يستعملها المحتالون في هذا النوع من العمليات، غير أن عملية النصب هذه تميزت عن سابقاته فقد زعم هذان المحتالان أنهما يملكان كريات براقة سحرية، تم حجزها من طرف عناصر الدرك، يدعيان أن لها قدرة خارقة في تحديد أماكن الكنوز واستخراجها حيث أنها تنجذب تلقائيا نحو موقع الكنز.