مراكش. وحش خمسيني يغتصب طفلات دون العاشرة.. ولم يسلم منه ابنه بالتبني!

DR

في 25/05/2015 على الساعة 21:00

أقوال الصحفتقاطرت شكايات مجموعة من الأسر بإقامة السعادة 2 بسيدي غانم بمراكش على الشرطة القضائية، منذ الأسبوع الماضي إلى صباح اليوم الاثنين، بعد تفجر فضيحة استغلال خمسيني لبناتهن جنسيا لمدة طويلة، قبل أن تكتشف أم إحداهن ما تتعرض له ابنتها بالصدفة.

الخبر جاء في الصفحة الأولى من يومية الصباح في عددها ليوم غد الثلاثاء، حيث قالت الجريدة إن أم طفلة في العاشرة من العمر اكتشفت ما يقوم به جارها البالغ من العمر 57 سنة، صدفة، إذ عادت على غير عادتها مبكرا من العمل، وشاهدت ابنتها من شرفة الشقة وهي عائدة من المدرسة، قبل أن تدخل باب العمارة، وانتظرت الأم طويلا دون أن تطرق ابنتها الباب، قبل أن تهم بالخروج للبحث عنها، لتفاجأ بها أمام الباب فيما كان جارها يهم بإغلاق بابه، وانتابت الأم الشكوك خاصة أن الطفلة أسرعت إلى المرحاض لغسل فمها.

وأضافت اليومية بأن أمينة حازم، ممثلة جمعية "ماتقيش أولادي لحماية الطفولة" بمراكش، صرحت بأن الفتاة أخبرت أمها، بعد أن ألحث عليها في السؤال، أن الجار اعتاد ممارسة الجنس عليها، وأنه يهددها بالقتل إن لم تعد مباشرة من المدرسة على بيته، حيث يمارس عليها الجنس وعلى ابنه بالتبني البالغ من العمر 5 سنوات.

وذكرت الجريدة بأن أم أخرى اكتشفت بعد تفجر الفضيحة، أن الجار كان يمارس الجنس على ابنتيها في شقتها، إذ يختار الأوقات التي تعود فيها الطفلة الكبرى البالغة حوالي عشر سنوات، لترعى شقيقتها الصغرى البالغة أربع سنوات، ليدخل الشقة ويمارس عليها الجنس، خاصة الكبرى.

وحسب اليومية فإن الطفلة روت تفاصيل مروعة، بداية من أول مرة تعرضت فيها للاغتصاب، إذ كانت الضحية التي كانت تحتفظ بمفتاح البيت، وتعود في ساعات الزوال مع شقيقتها، فيما يتغيب والداها في العمل، أن الجار طرق الباب ذات مرة، وبحكم أنها تعرفه فتحت له، ليسألها إن كان والدها في البيت، وحين أخبرته أنه غير موجود، تسلل إلى الداخل، وحاول خنقها وطلب متها التزام الصمت، قبل أن يضع لصاقا على فمها، ويطلب من شقيقتها الصغرى مشاهدة الرسوم المتحركة على التلفزيون، ويغتصب الكبرى في سرير والديها، وهدد الجار الطفلة بقتلها مع شقيقتها الصغرى إن أخبرت والديها بالواقعة، ليعود عدة مرات أخرى إلى زيارتها في الشقة، مستغلا غياب والديها، فيما كان سيتغل أخريات في شقته.

واستطرت الصحيفة بأن الجار حسب روايات الضحايا يستخدم هاتفه المحمول لتصوير أعضائهن التناسلية، كما طالبت تقول اليومية نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيش أولادي لحماية الطفولة" بحماية الطفل المتبنى من قبل المتهم، وإخضاعه إلى خبرة طبية ونفسية، خاصة أن الضحايا أكدن أنه يتعرض أيضا للاستغلال الجنسي.

وحش بشري

الضحايا أدلين بأسماء طفلات أخريات تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل المتهم نفسه، إذ أكدن أن الجار يحفظ مواعد خروج كل واحدة منهن من المدرسة، ويستغل إقامة الجميع في عمارات متقابلة، أغلب سكانها يغادرون صباحا ولا يعودون إلا بعد الخامسة عصرا.

كما رفضت أم إحدى الضحايا الاستماع إليها، بمرر أن زوجها إن علم بالأمر سيطلقها على الفور، كما أكدت أنها تفضل أن تتستر على ما وقع لابنتها، عوض أن تكون الواقعة سبب تشردها مع أطفالها الأربعة.

تحرير من طرف عبير
في 25/05/2015 على الساعة 21:00