وحسب مصادر محلية، فإن أطوار القصة تعود عندما لاحظت عائلة الفتاة تصرفات غريبة على ابنتها، وخوفها الدائم من الرجال عندما يقتربون منها، مما جعلها تبحث عن أسباب ذلك، قبل أن ترسل الفتاة إشارات تتهم فيها الشخص، الذي هو واحد من أفراد عائلتها (متزوج ولديه أبناء) باغتصابها بطريقة وحشية.
وكان المتهم، قد اعترف أمام العائلة بجريمته، غير أنه انكر ذلك أمام الوكيل العام للملك، وقد لجأت الأسرة إلى جمعيات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا الأطفال، من أجل رفع دعوى قضائية في حق المتهم.
هذا وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة الضحية، حصلت على شهادة طبية تثبت تعرضها لاعتداء جنسي، نتج عنه افتضاض البكارة.
تحرير من طرف حفيظ
في 25/05/2015 على الساعة 15:00