وتمضي "أم سمية المهاجرة" في الدفاع عن فكرتها بقولها، "إن سوق النخاسة الذي أنشأه تنظيم داعش "أمر محمود"، مدعية أن أحداً لن يدفع "ثلث دينار" من أجل سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميشيل أوباما، بحسب ما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويبدو من تعليقات "المهاجرة" عنصرية التنظيم، الذي لا نسمع عن "استحلاله" نساءً سود البشرة، بينما يركز على الإيزيديات، ذوات البشرة البيضاء والعيون الملونة، إلى جانب غيرهن من الأجنبيات المسلمات، ذوات "معايير الجمال" التي يبدو أنها تستهوي أعضاء التنظيم.
وكان مبعوث للأمم المتحدة، أجرى مقابلات مع عشرات ضحايا الاعتداءات الجنسية لداعش في المنطقة العربية، ذكر في وقت سابق من ماي الجاري، أن التنظيم يستعمل العنف الجنسي كـ"تكتيك" لبث الرعب.
ووصفت إحداهن كيف تُجبَر النساء على التجرد من ثيابهن ليتم "تصنيفهن" حسب فئات معينة، قبل عرضهن في بازارات سوق النخاسة.
وتوجه "المهاجرة" في مقالها حديثها للغرب، مدافعة عن سوق النخاسة الذي لا تعتبر فيه النساء "فتيات ليل"، حيث " لا يمارسن الرذيلة علنا"، بحسبها، قائلة: "دعونا وشأننا، ومن يدري، فلعل ثمن ميشيل أوباما لن يتعدى ثلث دينار، بل ثلث دينار كثير عليها!".