وقال عدد من المصطافين في تصريحات متفرقة لـLe360، إن اختيارهم لشاطئ مدينة أكادير أصبح قناعة دائمة بحكم ما تتوفر عليه عاصمة سوس من مؤهلات طبيعية وخدمات سياحية تليق بزائرها، معربين عن فرحتهم وهم يقضون عطلتهم في شواطئها الممتدة من المدينة إلى إمسوان مرورا بأنزا وإيموران وتغازوت وأغروض.
ونوه المصدر ذاته بنقاوة مياه الشاطئ ورمالها في الوقت الحالي مطالبا السكان والزوار معا بالمحافظة على هذا المكسب وتفادي رمي الأزبال بالمنطقة السياحية للمساهمة في إعطاء صورة إيجابية عن المدينة وجذب المزيد من السياح سواء المغاربة أو الأجانب، مطالبين جماعة أكادير بتوفير المزيد من حاويات الأزبال بالشاطئ والمرافق الصحية ومحلات تجارية قريبة تلبي طلبات المصطافين.
وبالرغم من عدم حصوله على اللواء الأزرق يبقى شاطئ أكادير من الوجهات السياحية المفضلة لدى المغاربة القادمين من مختلف مناطق المملكة أو الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو السياح الأجانب، إلا أن الفاعلين في المجال البيئي يطالبون كل سنة بضرورة بذل مجهود كبير من طرف الجماعة لضمان المعايير المطلوبة للحصول على هذه الشارة التي من شأنها أن تعطي إشعاعا أكبر للشاطئ وتزيد من عدد السياح والذي سينعكس ايجابا على القطاع السياحي والاقتصادي والاجتماعي.
ويعد شاطئ أكادير من أبرز الوجهات التي يتوافد عليها السكان والزوار بحكم توفر خدمات النقل ومنه وإليه وقربه من مختلف الخدمات السياحية وتوفر مقاه ومطاعم وأماكن ترفيهية غير بعيدة عنه فضلا عن الحلة التي أصبحت عليها المنطقة السياحية بعد إعادة تهيئتها على نطاق واسع في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك في الرابع من فبراير 2020 بساحل الأمل.




